أن الابتزاز الإلكتروني هو اكثر نوع من أنواع الجرائم الالكترونية انتشارا في الآونة الأخيرة, خاصة في مجتمعاتنا العربية التي يصل فيها العدد الى عشرات الشكاوى لمراكز الجرائم الالكترونية كل أسبوع

ان عملية الابتزاز الإلكتروني هي عملية الحصول على صور ومقاطع فيديو او تسجيلات صوتية ومحادثات لشخص ما يتم فيها المساس بالأمور والقضايا الجنسية في غالبية الأحيان.

ليتم تهديد الشخص بنشرها او تسريبها على مواقع التواصل الاجتماعي في حال لم ينصاع الشخص الى أوامر وطلبات المجرم الالكتروني الذي يفاوضه.

هذه الأنواع من الجرائم الالكترونية صارت اكثر انتشارا من أي وقت مضى, ذلك يعود بالأساس الى قلة وعي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بسهولة القرصنة والحصول على المعلومات عن طريق الاختراق, إضافة الى ازدياد اعداد مواقع التواصل الاجتماعي وانتشارها بين الناس والهبوب الى استخدامها دون التطرق الى نسبة تشفير المعلومات الشخصية او نسبة نجاح التطبيق امام محاولات الاختراق الالكتروني المكرر.

يكون دائما اهداف للمبتز من خلال ابتزاز الضحية تهدف غالبا الى الحصول على المال او على اهداف جنسية من الضحية.

ذلك لأن المبتز يصل الى المعلومات عن طريق اختراق حسابات الضحية من خلال روابط او مواقع جنسية, او من الممكن ان يكون في مراقبة سابقة لحسابات الشخص ويبحث ما يدينه.

وكوننا موجودين في مجتمعات محافظة فإن كل ما يتعلق بالجنس هو امر محرم ومن الصعب جدا تخطيه في مجتمعاتنا وداخل دوائرنا الاجتماعية. يعتبر ذلك السبب الرئيسي وراء اهتمام المبتزين بجمع معلومات جنسية واختراقات أخلاقية للضحية التي يتقصدون إسقاطها دون اهتمامهم في أمور أخرى من الممكن ان يكون تأثير خوف الضحية منه قصير الأمد او من الممكن ان يتم تخطيه.

أهم أسباب الابتزاز الإلكتروني

يكون الابتزاز على عدة أشكال ويحمل عدة أسباب واهمها:

ويصل المبتز بتلك الطريقة الى هدفها من إيقاع الضحية بشباك جريمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.